الأربعاء، 28 مايو 2014

حفظ جزء يسير من القران سبب زواجها


يقول أحد الشباب تزوجت زواج عائلات أو صالونات كما يسمونه
فتاه رأتها أمي فأعجبتها وعائلتهم محترمه
فرأيت الفتاه وكانت منتقبه فرأيت الرؤية الشرعية وأعجبتني وسألتني أسئله بسيطه وعرفت أنها سألت أمي عني كثيرا


وسألتني كم تحفظ من القرآن
قلت لها انا أعمل كثيرا ومقدار حفظي بسيط جدا وانا أعلم تقصيري ولكن الحياه ونفقاتها ألهتني
وأحسست أنها سترفضني..
فسألتها كم تحفظين قالت جزء عم
ومرت هذه المقابله وانا أحس اني مرفوض
وتعجبت عندما عرفت انها وافقت وعرفت انها وافقت ﻷ‌خﻸ‌قي وطبعي الهادئ
ومرت فترة الخطوبه وتم الزواجوبعد انقضاء مايسمونه بشهر العسل
وعدت لعملي
في يوم جاءت وقالت لي أريدك أن تحفظني سورة مريم
فتعجبت فهي تعرف أني ﻻ‌ أحفظها
فقلت ولكن أنا ﻻ‌ أحفظها قالت ولكني أريدك أن تحفظها لي فوافقت ﻷ‌ني أحسست أن هذا سيسعدها
وبدأت أحفظ أنا وهي وانتهينا
فقالت نحفظ سورة يوسف فوافقت وهكذا حتي مر عامان وأتممت حفظ القرآن
وبعد أن أتممناه قلت لها لقد جعلتيني أحفظ القرآن انا ﻻ‌ أصدق أن اﻷ‌يام مرت وحفظته
ثم قالت لي نبدأ اﻵ‌ن ونحفظ البخاري فتشجعت وقلت نعم
وفي يوم ذهبت لوالدها بدون علمها وسئلته كم تعرف زوجتي من العلوم الشرعية ؟؟
قال هي تحفظ القرآن كامﻼ‌ والبخاري ومسلم وأخذت دورات كثيره
فتعجبت فقلت ولكني عندما كنت أسئلها كانت تقول لي أنها تحفظ جزء عم ..
فذهب والدها وأحضر لي شهادات من دوراتها ومسابقات أجتازتها
فذهبت وواجهتها فقالت :
لو كنت قلت اني أحفظه كامﻼ‌ لظننت أني أتجمل أمامك
ولو كنت قلت لما تشجعت وحفظت معي ..
يومها أحسست أن عندي حقا الزوجه الصالحه كنز في بيتي بل جنتي

والهدف من هذه القصه ؟
أصنعي بينك وبين زوجك حياة دينية إسﻼ‌مية جميله بطريقه غير مباشره حتي ﻻ‌تجرحي كبريائه
وابدأو معا من الصفر ..
حقآ أحبتي ما اروع القران حين يكون لنا صديق...ولدربنا رفيق..
كلما ضاقت بنا الدنيا هجرناها ورحلنا بين حروفه نتنقل
فتواسينا اية...وتشد عزمنا اخرى ....وتسعدنا اخرى
السعاده بالقران ...لا يعرفها إلا من اتخذ القران...دليله..
اللهم اسق ارواحنا...بالقران
واجعله لنا في الدنيا خير صاحب ورفيق
واسأل الله ان يوفق كل من سار على هذا النهج الصحيح
وأن يرزقنا حفظ وختم كتابه الكريم ويرزق ذريتنا
إنه سميع مجيب الدعوات ..
الفتِاة المُحتشمَة فَخرٌ لأبويهَا ، كَنز لِزوجهَا ، قِدوَة لِبناتَهَآ !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق